للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إياه، فنظر حذيفة فإذا عمر، ، فلقاها إياه، فلما كان في خلافة عمر، [نظر عمر] [١] فى الكلالة فدعا حذيفة: فسأله عنها. فقال حذيفة: لقد لقانيها رسول الله، ، فلفيتك [٢] كما لقاني [] [٣] والله إني لصادق، ووالله لا أزيدك [٤] على ذلك شيئًا أبدًا.

ثم قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم أحدًا [٥] رواه إلا حذيفة، ولا نعلم له طريقًا عن حذيفة إلا هذا الطريق. ولا رواه عن هشام إلا عبد الأعلى.

وكذا رواه ابن مردُويه من حديث عبد الأعلى.

وقال عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن الشيباني، عن عمرو بن مرة، عن سعيد - هو ابن المسيب - أن عمر سأل رسول الله، : كيف يورث [٦] الكلالة؟ قال: فأنزل الله ﴿يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ﴾ الآية. قال: فكأنّ عمر لم يفهم؛ فقال لحفصة: إذا رأيت من رسول الله، ، طيب نفس فسليه [٧] عنها؛ فرأت منه طيب نفس فسألته عنها [٨] فقال: "أبوك ذكر لك هذا ما أرى أباك يعلمها". قال: فكان [٩] عمر يقول: ما أراني أعلمها، وقد قال رسول الله، ، ما قال.

رواه ابن مردُويه ثم رواه من [١٠] طريق ابن عيينة، [] [١١] عن [عمرو عن] [١٢] طاوس أن عمر أمر حفصة أن تسأل النبي، ، عن الكلالة فأملاها عليها فى كتف فقال: "من أمرك بهذا؟ أعمر؟ ما أراه يقيمها [١٣] أو ما تكفيه آية الصيف؟ " [قال: سفيان] [١٤] وآية الصيف التي في النساء ﴿وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ﴾ فلما سألوا رسول الله، ، نزلت الآية التي هي خاتمة النساء [فألقى عمر] [١٥] الكتف. كذا قال في هذا الحديث وهو مرسل.


[١]- ما بين المعكوفتين سقط من: خ.
[٢]- في خ: "فلقيتكها".
[٣]- في خ: "رسول الله ".
[٤]- في ز: "أزيد".
[٥]- سقط من: خ.
[٦]- في خ: "تورث".
[٧]- في ز: "فسليها".
[٨]- في ز: "عنه".
[٩]- في ز: "وكان".
[١٠]- في خ: "عن".
[١١]- في خ: و.
[١٢]- ما بين المعكوفتين في ز: "عمرو بن".
[١٣]- في ز: "يقمها"
[١٤]- ما بين المعكوفتين سقط من: ز.
[١٥]- ما بين المعكوفتين في ز: "ألقى".