للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن جبير بن نفير (١)، أخبرني سلمة بن نفيل السكوني (٢)، قال: دنوت من النبي حتى كادت ركبتاي تمسان فخذه فقلت: يا رسول الله (بهي) (٣) بالخيل وألقي السلاح وزعموا أن لا قتال، قال: "كذبوا، الأن جاء القتال، لا تزال من أمتي أمة قائمة علي الحق ظاهرة علي الناس يزيغ الله قلوب قوم فيقاتلوهم لينالوا منهم" قال وهو مول ظهره إِلى اليمن: "إِني لأجد نفس الرحمن من ها هنا، ولقد أوحي إِلى أني مكفوت غير ملبث وتتبعوني أفذاذا، والخيل معقود في نواصيها الخير إِلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها". (٤/ ٧٠/ ١٩٩٠).


(١) تقدم في (٢٥): ثقة جليل مخضرم.
(٢) سلمة بن نفيل -بنون وفاء، مصغر- السكوني. صحابي. روي عن النبي ونزل حمص.. الطبقات (٧/ ٤٢٧)، الكبير (٤/ ٧٠)، الاستيعاب (٢/ ٨٩)، الإِصابة (٢/ ٦٦).
(٣) وقع في نسخة القسمطنطينية (سئ) كذا، والتصويت من نسخة تشستربتي (ل / ١٩٩ / ب)
درجة الحديث: إسناده صحيح.
أخرجه الطبراني في الكبير (٧/ ٦٠) من طريق: بكر بن سهل، عن عبد الله بن يوسف به نحوه. وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٤/ ١٠٤) من طريق: الحكم بن نافع، عن إِسماعيل بن عياش، عن إِبراهيم بن سليمان به نحوه. وابن سعد في الطبقات (٧/ ٤٢٧) من طريق: سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، عن الوليد ابن مسلم، عن محمد بن مهاجر، عن الوليد الجرشي به نحوه. والنسائي في السنن (٦/ ٢١٤) كتاب الخيل -من طريق: أحمد بن عبد الواحد عن مروان بن محمد، عن خالد بن يزيد، عن إِبراهيم بن أبي عبلة، عن الوليد الجرشي به نحوه. والبغوي في معجم الصحابة (٢٥٠) من طريق: عبد الجبار بن عاصم، عن هانئ بن عبد الرحمن. بن أبي عبلة، عن عمه إِبراهيم بن أبي عبلة به نحوه. والطبراني في الكبير (٧/ ٥٩) من طريق: العباس ابن إِسماعيل، عن هانئ به نحوه.
قال في لسان العرب (١٤/ ٩٨): بهي البيت يبهي بهاء: انخرق وتعطل، وقال بعضهم لما فتحت مكة: أبهوا الخيل، قد وضعت الحرب أوزارها، فقال : لا تزالون تقاتلون عليها الكفار … قوله: أبهو الخيل: أي عطلوها من الغزو فلا يغزى عليها وكل شئ

<<  <  ج: ص:  >  >>