للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٠٧ - قال لنا إِسماعيل (١): عن مالك (٢)، عن زيد بن أسلم (٣)، عن بسر بن محجن (٤)، عن أبيه (٥)، قال صليت في أهلي، ثم أتيت النبي فجلست، فلما قضي الصلاة قال: ألست برجل مسلم؟ قلت: نعم، قال": فما منعك أن تصلي مع الناس؟ قلت: صليت في أهلي، قال: صل وإن كنت صليت. (٨/ ٤/ ١٩٢٩).

١١٠٨ - نا أبو العباس (٦)،


(١) هو ابن أبي أويس، تقدم في (١١): صدوق، أخطأ في أحاديث من حفظه.
(٢) هو ابن أنس، الإِمام المشهور، تقدم في (٧٠).
(٣) تقدم في (٥٠٠): ثقة عالم.
(٤) بسر- بالمهملة- وقيل بشر- بالمعجمة- ابن محجن الديلي. ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". وقال ابن القطان: لا يعرف حاله. قال ابن حجر: صدوق. روى له النسائي. الثقات (٤/ ٧٩)، التهذيب (١/ ٤٣٨)، التقريب (١٢٢).
(٥) محجن بن أبي محجن الديلي. صحابي، قليل الحديث، عداده في أهل المدينة . الكبير (٨/ ٤)، الاستيعاب (٣/ ٣٩٢)، الإِصابة (٣/ ٣٤٧).
درجة الحديث: إسناده حسن.
أخرجه الإِمام مالك في الموطأ (١/ ١٣٢). وأخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٢٩٤) من طريق: علي بن المبارك، عن إِسماعيل بن أبي أويس به مثله. والإِمام أحمد في المسند (٤/ ٣٤) من طريق: عبد الرحمن بن مهدي. والنسائي في السنن (٢/ ١١٢) كتاب الصلاة -باب إعادة الصلاة مع الجماعة، بعد صلاة الرجل لنفسه- من طريق: قتيبة. والطبراني في الكبير (٢٠/ ١٩٤) من طريق: القعنبي، وعبد الله بن عبد الحكم، وعبد الله بن يوسف -كلهم- عن مالك به نحوه. وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (٢/ ٤٢٠) من طريق: ابن جريج، عن داود بن قيس، ومعمر -كلاهما- عن زيد بن أسلم به نحوه. ومن طريقه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٢٩٥). وقال البخاري: قال أبو نعيم: عن سفيان، عن زيد، عن بشر -بالمعجمة- ابن محجن، عن أبيه. قال أبو نعيم: وهم فيه سفيان، وإنما هو بسر -بالمهملة-. وزاد الطبراني: هكذا رواه أصحاب مالك، وأصحاب زيد بن أسلم. وأخرج الإمام أحمد في المسند (٤/ ٣٣٨) من طريق: وكيع، عن سفيان، عن زيد بن أسلم، قال سفيان مرة: عن بسر، أو بشر بن محجن، ثم كان يقول بعد: عن ابن محجن الديلي، عن أبيه.
(٦) هو محمد بن عمرو بن العباس، القلوري - بكسر القاف، وتشديد اللام المفتوحة،

<<  <  ج: ص:  >  >>