للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٧٦ - قال لنا علي (١): نا يزيد (٢)، نا شريك (٣)، عن مغيرة (٤)، عن الشعبي (٥)، عن زياد بن عياض الأشعري (٦) قال: كل شيء كان على عهد رسول اللَّه (فإِني رأيته) (٧) الا أنكم لا تُقَلِّسون في العيد. (٧/ ٢٠ / ٨٧).


الإِصابة (١/ ٥٦٤) و (٣/ ٥٠)، التهذيب (٨/ ٢٠٢)، التقريب (٤٣٧).
درجة الحديث: إسناده ضعيف.
أخرجه ابن ماجة في السنن (٢/ ٤١٣) كتاب إِقامة الصلاة - باب ما جاء في التقليس يوم العيد - من طريق: سويد بن سعيد، عن شريك به نحوه. وقال البوصيري في الزوائد: هذا إِسناد رجاله ثقات. وأخرجه الطبراني في الكبير (١٧/ ٣٧١) من طريق: علي بن عبد العزيز، عن ابن الأصبهاني، ومن طريق: عبيد ابن غنام، عن ابن أبي شيبة - كلاهما - عن شريك به نحوه. قال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٦): رواه الطبراني ورجاله الصحيح. وقال ابن أبي حاتم في العلل (١/ ٢٠٩): سألت أبي عن حديث عامر، عن قيس بن سعد، أن رسول اللَّه كان يقلس له يوم الفطر. أي شيء معناه؟ بعضهم يقول هذا عن عامر، عن عياض الأشعري، عن النَّبِيّ أيهما أصح؟ وما معنى الحديث؟ فأجاب أبي فقال: معنى التقليس أن الحبش كانوا يلعبون يوم الفطر، بعد الصلاة، بالحراب. واختلفت الرواية عن الشعبي في عياض الأشعري، وقيس بن سعد، رواه جابر الجعفي عن الشعبي، عن قيس بن سعد، عن النَّبِيّ ورواه آخر ثقة أنسيت اسمه، عن الشعبي، عن عياض عن النَّبِيّ وعياض الأشعري، عن النَّبِيّ مرسل، ليست له صحبة. وانظر الحديث الآتي.
(١) هو ابن عبد اللَّه المديني، تقدم في (٦٤).
(٢) يزيد بن هارون، تقدم في (٥٤): ثقة متقن.
(٣) هو ابن عبد اللَّه النخعي، تقدم في (١٠٢): صدوق يخطئ كثيرًا، وتغير حفظه.
(٤) مغيرة بن مقسم، تقدم آنفا: ثقة متقن، إِلَّا أنه كان يدلس.
(٥) تقدم في (١٤).
(٦) تقدم الكلام عليه في الحديث المتقدم قبل هذا.
(٧) في نسخة القسطنطينية، والمطبوعة (مذ كانت) كذا، والتصويب من نسخة أحمد الثالث (ل / ٢٨٤ / أ).
درجة الحديث: إسناده ضعيف.
أخرجه ابن مندة من طريق: المغيرة به مثله. قاله الحافظ في الإصابة (١/ ٥٦٤)، وقال: وهذا وهم فيه شريك على مغيرة، إنما المحفوظ في هذا، عن الشعبي عن عياض الأشعري،

<<  <  ج: ص:  >  >>