للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٧٧ - قال لي قتيبة (١): نا سفيان (٢)، عن سعيد بن حسان (٣)، عن عروة بن عياض (٤)، عن جابر، عن النَّبِيّ في العَزْل. (٧/ ٣٢/ ١٤٠).

١٠٧٨ - حدثني يوسف بن راشد (٥)، حَدَّثَنَا عائذ بن حبيب بياع الهروى (٦)، نا حميد (٣) عن أنس بن مالك: أن النَّبِيّ رأى نخامة في المسجد فاحمر وجهه فحكتها امرأة وجعلت خلوقا، فقال: "ما أحسن هذا". (٧/ ٦٠ / ٢٧٥).


وقد روى عن شريك على الصواب، أخرجه البغوي وغيره فى ترجمة عياض، عن شريك.
(١) هو ابن سعيد، تقدم في (٤٩): ثقة ثبت.
(٢) هو ابن عيينة، تقدم في (١٢٢).
(٣) عروة بن عياض بن عبد القاري - بالتشديد، بلا همز - يقال ابن عدي النوفلي المكي، ويقال فيه: عياض بن عروة. ثقة، روى له البخاري في الأدب ومسلم والنسائي. الكبير (٧/ ٣٢)، الجرح (٦/ ٣٩٦)، التقريب (٣٨٩).
أخرجه النسائي في السنن الكبرى - كتاب عشرة النساء - باب العزل - (١٧٩)، من طريق: قتيبة به ولفظه: جاء رجل الى رسول اللَّه فقال: إِن لي جارية وأنا أعزل عنها؟. فقال: "أما إِن ذاك لا يمنع شيئًا إِراده اللَّه" ثم أتى النَّبِيّ فقال: شعرت أن تلك الجارية قد حملت. فقال رسول اللَّه : "أنا عبد اللَّه ورسوله". وأخرجه مسلم في صحيحه (٢/ ١٠٦٤) كتاب النكاح -باب حكم العزل- من طريق: سعيد بن عمرو، عن سفيان بن عيينة به نحوه. ومن طريق: حجاج، عن أبي حماد الزبيري، عن سعيد بن حسان به، نحوه. والحديث قد أخرجه مسلم من طرق أخري عن جابر ، وكذا الإِمام أحمد في المسند (٣/ ٣٠٩، ٣١٢، ٣٧٧، ٣٨٠، ٣٨٦).
(٤) هو ابن أنس بن راشد، نسبه البخاري الى جده، تقدم في (٣٣٧): صدوق.
(٥) عائذ بن حبيب الملاح - بفتح الميم، وتشديد اللَّام - أبو أحمد الكوفي، ويقال: أبو هشام. قال الإِمام أحمد: كان شيخا جليلا عاقلا. وقال: ليس به بأس. وقال ابن معين: صويلح. وقال أبو زرعة: صدوق في الحديث. قال ابن حجر: صدوق، رمي بالتشيع. روى له النسائي وابن ماجة. الكبير (٧/ ٦٠)، الجرح (٧/ ١٧)، التهذيب (٥/ ٨٨)، التقريب (٢٨٩).
(٦) هو الطويل، تقدم في (٢٥٦): ثقة مدلس.
درجة الحديث: رجاله ثقات، وحميد لم يصرح بالسماع. وقال البخاري: وروى إسماعيل وحفص عن حميد .... وقالا: حكه النَّبِيّ بيده، وهذا أصح. أخرجه النسائي في

<<  <  ج: ص:  >  >>