تخريج الأحاديث المرفوعة المسندة في كتاب التاريخ الكبير

١٣١ - ج: 1 - ص: 400

مسلم بن آبي مريم (١) عن علي بن عبد الرحمن (٢) عن جابر بن عبد الله عن النبي ﷺ قال: "من أخاف أهل المدينة فعليه لعنة الله". (١ - ١٠٤ - ٣٤١)

١٣١ - وقال لي إِسماعيل بن أبي أويس (٣)، حَدَّثَنَا محمد بن طلحة (٤) بن عبد الرحمن بن طلحة بن عبد الله بن عثمان بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إِلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أدد بن الهميسع بن نابت بن إِسماعيل بن إِبراهيم النبي ﷺ عن المنكدر (٥) بن محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير عن أبيه (٦)،

---

(١) مسلم بن أبي مريم: يسار المدني مولي الأنصار. ثقة روى له الجماعة غير الترمذي. الطبقات (٣٥٧) الجرح (٨/ ١٩٨) التقريب (٥٣٠).
(٢) هو المعاوي -بضم الميم والهملة الخفيفة- الأنصاري المدني. ثقة. أخرج له مسلم وأبو داود والنسائي. الطبقات (١٣٣) الجرح (٦/ ١٩٥) التقريب (٤٠٣).
درجة الحديث: حسن لغيره.
لم أجده من هذا الطريق. وقد تقدم في الحديث رقم (٧٧) من طرق، عن جابر ﵁ بلفظ "من أخاف الأنصار أخاف ما بين هذين" وفي بعض طرقه "من أخاف أهل المدينة". وللحديث شاهد من حديث السائب ابن خلاد ﵁ أخرجه الطبراني في الكبير (٧/ ١٦٩) من طرق عنه ولفظه: "من أخاف أهل المدينة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين".
(٣) تقدم في (١١): صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه.
(٤) هو المعروف بابن الطويل تقدم في (٧١): صدوق يخطيء.
(٥) هو القرشي التيمي المدني. قال أحمد: ثقة. وقال بان معين: ليس بشيء. وقال أبو زرعة: ليس بقوي وقال أبو حاتم: كان رجلا صالحا لا يفهم الحديث وكان كثير الخطأ لم يكن بالحافظ لحديث أبيه. وقال النسائي: ضعيف. قال ابن حجر: لين الحديث. مات سنة ثمانين ومائة وأخرج له البخاري في الأدب والترمذي. الجرح (٨/ ٤٠٦) الكامل (٦/ ٢٤٤٦) ت. الكمال (٣/ ١٣٧٨) التقريب (٥٤٧).
(٦) هو محمد بن المنكدر التيمي المدني. ثقة فاضل مات سنة ثلاثين ومائة أربعدها وروى له الجماعة. الطبقات (١٨٨)، الجرح (٨/ ٩٧)، التقريب (٥٠٨).