للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن جميل بن عامر (١)، أن سالما (٢) حدثه، سمع من سمع النبي يقول يوم غدير خُم: "مَنْ كنت مولاه فعلي مولاه". (١/ ٣٣٦/ ١١٩١).

٤١٠ - قال لنا عبد الله (٣):


الكبير (١/ ٣٣٦)، الجرح (٢/ ٢٠١)، الثقات (٦/ ٤٣)، الكامل (١/ ٣١٤)، اللسان (٢/ ٤٤٠).
(١) جميل بن عامر، وقيل عمارة الوادعي الكوفي. قال البخاري: فيه نظر. وسكت عنه ابن أبي حاتم. وقال ابن عدي: يعرف بحديث أو حديثين. الكبير (٢/ ٢١٦)، الجرح (٢/ ٥١٨)، الكامل (٢/ ٥٩٤)، اللسان (٢/ ١٣٧).
(٢) سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي، أبو عمر أو عبد الله المدني أحد الفقهاء السبعة، كان عابدا فاضلا، كان يُشبه بأبيه في الهدي والسمت. مات في آخر سنة ست ومائة على الصحيح، وروى له الجماعة. الطبقات (٥/ ١٩٥)، الجرح (٤/ ١٨٤)، التقريب (٢٢٦).
درجة الحديث: إسناده ضعيف.
وقال البخاري: في إِسناده نظر.
قلت: في إِسناده إِسماعيل بن نشيط، وقد اختلف فيه فقيل إِنه العامري وقيل إِنه المصري، وضعفه الأكثرون. وفي إِسناده جميل بن عامر، وقيل فيه: عمارة، قال البخاري: فيه نظر، وقال ابن عدي: يعرف بحديث أو حديثين. وفي إِسناده إِيضا: يونس بن بكير، وهو صدوق يخطيء. قال عنه الإِمام أحمد: ما كان أزهد الناس فيه وأنفرهم عنه. وكان ابن المديني لا يحدث عنه. فهذا وجه النظر في إِسناده.
لم أجده من هذا الطريق .. وانظر الحديث الآتي برقم (٩٣٩). وقد روي عن جماعة من الصحابة وانظر علل الدارقطني (٣/ ٢٢٤ ط).
خم -بضم أوله، وتشديد ثانيه- قال ياقوت في المعجم (٢/ ٣٨٩): بين مكة والمدينة بالجحفة، وقيل هو على ثلاثة أميال من الجحفة. وقال الحازمي: واد بين مكة والمدينة عند الجحفة به غدير، عنده خطب النبي . وقد وصفه الأستاذ عاتق البلادي وصفا جيدا في كتابه "على طريق الهجرة" ص (٦٠ - ٦٧) بعد وقوفه عليه وتعريفه به وبما يحيط به من مواضع. وأفاد أنه يقع على (٢٦) كم من رابغ شرقا. ويقال له اليوم "الغربة" وهو عبارة عن غدير يقع في لحف جرف بطرف الوادي الذي يسمى "وادي الخَرَّار"، وهو غدير دائم لا ينضب مهما كانت السنين جدبا. وارجع إِلى وصف هذا الغدير في الكتاب المذكور إِن شئت.
(٣) هو ابن صالح كاتب الليث، تقدم في (٤٧): صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه.

<<  <  ج: ص:  >  >>