للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إِستعمل عثمان أبا سفيان بن الحارث (١) على العروض (٢). فذكر قصة عثمان وعلي في الصيد. (٤/ ٣١٨ / ٢٩٧٥).

١٠٢١ - قال لي العلاء بن الفضل (٣): حدثني عباد بن كسيب (٤)،


(١) الذي يستفاد من المصادر أن الذي تولى العروض أو أعمال مكة إِنما هو الحارث بن نوفل، فقد روى البخاري من طريق: عبد الله بن الحارث أن أباه كان على مكة، وقال ابن سعد: صحب الحارث بن نوفل النبي فإِستعمله على بعض عمله بمكة وأقره أبو بكر وعمر وعثمان ثم إِنتقل إِلى البصرة، ويبدو أن أبا سفيان، كنية الحارث، لكن لم أجد من نص على ذلك. والله أعلم. المحبر (١٠٤)، الطبقات (٤/ ٥٦)، الكبير (٢/ ٢٨٣)، اُنساب الأشراف (٤٤٠)، الإِصابهَ (١/ ٢٩٢).
(٢) وقع في نسخة القسطنطينة (الفروض) والتصويب من نسخة تشستربني (ل / ٢٤٣ لم أ)
درجة الحديث: حسن لغيره.
لم أجده من هذا الطريق .. وأخرج الإِمام أحمد في المسند (١/ ١٠٠) من طريق: هاشم ابن سليمان، عن علي بن زيد، عن عبد الله بن الحارث، قال: كان أبي الحارث على أمر من أمر مكة في زمن عثمان فأقبل عثمان ، إِلى مكة فقال عبد الله بن الحارث: فإِستقبلت عثمان بقديد، فإِصطاد أهل الماء حجلا وساق الحديث مطولا عن على في عدم جواز لحم الصيد للمحرم. ومن هذا الطريق أخرجه أبو يعلي في مسنده (١/ ٢٩٤)، والبزار -الكشف (٢/ ١٧) - وقال: وهذا أحسن ما يروى عن علي في هذا الباب. وأخرجه أبو داود في السنن (٢/ ١٧٠) من طريق آخر عن محمد بن كثير، عن سليمان بن كثير، عن حميد الطويل، عن إِسحاق بن عبد الله بن الحارث، عن أبيه وكان الحارث خليفة عثمان على الطائف -وساق الحديث بنحوه. وأخرجه عبد الله ابن الإِمام أحمد في زوائد المسند (١/ ١٠٥) من طريق آخر مختصرا وانظر السنن الكبرى (٥/ ١٩٤).
(٣) العلاء بن الفضل بن عبد الملك المنقري -بكسر الميم وسكون النون، وفتح القاف- أبو الهذيل البصري. قال ابن حبان: يتفرد عن أبيه بأشياء منكرة. ومال ابن القطان: لا يعرف حاله. قال ابن حجر: ضعيف. مات سنة عشرين ومائتين، وروى له الترمذي وابن ماجة. الكبير (٦/ ٥١٣)، المجروحين (٢/ ١٨٣)، التهذيب (٨/ ١٩٠)، التقريب (٤٣٥).
(٤) هو العنبري، أبو الخنساء. قال البخاري: لا يصح حديثه. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". الكبير (٦/ ٤٠)، الجرح (٦/ ٨٤)، الثقات (٧/ ١٥٨)، اللسان (٣/ ٢٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>