للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٣٩ - حدثني يوسف بن راشد (١)، نا علي بن قادم الخزاعي (٢)، أنا إِسرائيل (٣)، عن عبد الله بن شريك (٤)، عن سهم بن حصين الأسدي (٥): قدمت مكة أنا وعبد الله بن علقمة -قال ابن شريك: وكان علقمة سبابا لعلي فقلت: هل لك في هذا؟ يعني أبا سعيد الخدري- فقلت: هل سمعت لعلي منقبة؟ قال: نعم، فإِذا حدثتك فسل المهاجرين والأنصار وقريشا، قام النبي يوم غدير خُم فأبلغ، فقال: "ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ أُدن علي" فدنا فرفع يده ورفع النبي يده حتى نظرت إِلى بياض ابطيه فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه" سمعته اذناي. قال ابن شريك: فقدم عبد الله بن علقمة وسهم فلما صلينا الفجر قام ابن علقمة قال: أتوب إِلى الله من سب علي. (٤/ ١٩٣/ ٢٤٥٨).


في أخبار مكة (١/ ٣٦١) من طريق: أبي حاتم الرازي به نحوه. وللحديث شاهد عند مسلم في صحيحه من حديث أم المؤمنين عائشة وأم سلمة (٤/ ٢٢٠٨ - ٢٢١١) كتاب الفتن، باب الخسف بالجيش الذي يؤم البيت.
البيداء: قال البكري: هو الشّرف التي قُدام ذي الحليفة في طريق مكة، وهو أدنى إِلى مكة من ذي الحليفة. انظر معجم ما استعجم (١/ ٢٩١).
(١) هو يوسف بن موسى بن راشد القطان، تقدم في (٣٧٧): صدوق.
(٢) علي بن قادم الخزاعي، الكوفي. قال ابن معين: ضعيف. وقال أبو حاتم: محله الصدق.
وقال ابن سعد: منكر الحديث، شديد التشيع. وقال العجلي: ثقة. وقال ابن عدي: نقموا عليه أحاديث رواه عن الثوري، غير محفوظة، وهو ممن يكتب حديثه. وقال ابن حجر: صدوق، يتشيع، مات سنة ثلاث عشرة ومائتين أو قبلها، وروى له أصحاب السنن سوى ابن ماجة. الطبقات (٦/ ٤٠٤)، ثقات العجلي (٣٤٩)، الكامل (٥/ ١٨٤٥)، التهذيب (٧/ ٣٧٤)، التقريب (٤٠٤).
(٣) هو ابن يونس السبيعي، تقدم في (٦٥): ثقة.
(٤) هو العامري الكوفي. قال أحمد وابن معين وأبو زرعة: ثقة. وقال أبو حاتم والنسائي: ليس بقوي. وقال الجوزجاني: كذاب. قال ابن حجر: صدوق يتشيع، أفرط الجوزجاني فكذبه. روى له النسائي. الجرح (٥/ ٨٠)، التهذيب (٥/ ٢٥٢)، التقريب (٣٠٧).
(٥) سهم بن حصين الأسدي. قال البخاري: مجهول، لا يدري من هو. وذكره ابن حبان

<<  <  ج: ص:  >  >>