للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كنت في غنم لنا بالمَخْمص فأتاني رجلان على بعير واحد فقالا: نحن رسول رسول الله في الصدقة، قلت: وما الصدقة؟ قالا: شاه من غنمك فقمت لهما إِلى لبون كريمة، قالا: إِنا لم نؤمر بهذه، فقمت إِلى عَنَاق إِما جذعة وإما ثنية ناصّة -والناصة الشحيمة- فوضعاها بينهما ثم دعوا لي بالبركة ومضيا. (٤/ ١٩٩/ ٢٤٨٦).

٩٤١ - وقال لي الحزامي (١): حدثني عبد الله بن موسى (٢)، حدثني أسامة (٣)، عن أبي مرارة الجهني (٤)، عن ابن سعر (٥)،


(٢/ ٤٠).
درجة الحديث: في إسناده راو مسكوت عنه.
أخرجه الدارقطني في المؤتلف والمختلف (٣/ ١١٧٨) من طريق: البخاري مثله. وأخرجه أبو عبيدة في كتاب الأموال (٤٣٧) من طريق: أحمد بن عثمان، عن عبد الله بن المبارك به نحوه. وابن زنجويه في كتاب الأموال (٣/ ٨٨٣) من طريق: علي بن الحسن، وسفيان -كلاهما- عن ابن المبارك به نحوه. وانظر الحديثين الآتيين.
المخمص -بفتح أوله، واسكان ثانيه، بعده ميم مفتوحة، وصاد مهملة- قال: البكري في معجمة (٢/ ١١٩٧): موضع في ديار بني كنانة. وذكر هذا الحديث.
اللبون: قال في اللسان (١٣/ ٣٧٣): ما كان بها لبن.
الجذعة: هي التي دخلت في السنة الثانية، انظر النهاية (١/ ٢٥٠).
الثنية: هو ما دخل في السنة الثالثة، انظر النهاية (١/ ٢٢٦).
(١) هو إِبراهيم بن المنذر، تقدم في (٦٧): صدوق.
(٢) تقدم في (٤٣١): وهو التيمي. صدوق، كثير الخطأ.
(٣) هو بن زيد الليثي، تقدم في (٢٨٣): صدوق يهم.
(٤) كذا وقع في نسختي التاريخ وفي المطبوعة "الجهني" والصواب: الجمحي، ويبدو إِنه من خطأ الرواة. وهو عبد الرحمن بن أبي سفيان الجمحي أخو حنظلة وعمرو ابني أبي سفيان، سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". الكبير (٥/ ٢٩٣)، الحرح (٥/ ٢٤٢)، الثقات (٧/ ٦٥).
(٥) هو جابر بن سعر، تقدم آنفا.
درجة الحديث: في إسناده راو مسكوت عنه.
أخرجه الدارقطني في المؤتلف (٣/ ١١٧٩) من طريق البخاري مثله. والطبراني في الكبير

<<  <  ج: ص:  >  >>