للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٢٠ - إِسحاق بن سيار (١)، سمع يونس بن ميسرة (٢)، سمع أبا إِدريس الخولاني (٣)، سألت المغيرة بن شعبة (٤) - بدمشق قال وضأت النبي بتبوك فمسح على خفيه. قاله لي سليمان بن عبد الرحمن (٥) عن الوليد بن


الأول من ثقيف أسلم بالجحفة . الثقات (٣/ ٤١٨)، التجريد (٢/ ١١٣)، الإِصابة (٣/ ٥٤٤).
درجة الحديث: في إسناده من لم أقف علي ترجمته.
أخرجه الخطيب في الموضح (١/ ٣٦٩) من طريق: أبي الحسين: محمد بن إِبراهيم بن سلمة الكهيلي، عن محمد بن عبد الله بن سلمان الحضرمي، عن أحمد بن سنان، عن يعقوب بن محمد به، ولفظه: قدمت في وفد ثقيف على رسول الله فأسلمنا وسألناه أن يكتب لنا كتابا فيه شروط، فقال: إِكتبوا ما بدا لكم ثم أئتوني به، فسألناه في كتابنا أن يحل لنا الربا، وأن يتركنا إِذا اغتربنا والزنا، فأبى أن يكتب لنا، فسألنا خالد ابن سعيد، فقال لى علي تدري ما تكتب؟ قال: أكتب ما قالوا، ورسول الله أولى بأمره، فذهبنا بالكتاب إِلى رسول الله فقال للقاريء: "اقرأ" فلما إِنتهي إِلي الربا، قال: ضع يدي عليها في الكتاب فوضع يده فقال: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ (البقرة: ٢٧٨) .. ثم محاها، وألقيت السكينة، فما راجعناه. فلما بلغ الزنا وضع يده عليها وقال: ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا﴾ (الإِسراء: ٣٢) ثم محاها، وأمر بكتابنا أن ينسخ لنا. وقال الحافظ في الإصابة (٣/ ٥٤٤): وأخرج البغوي وابن السكن، وأبو نعيم من طريق: عبد العزيز بن القاسم بن عامر بن نمير بن خرشة، وكان أحد الوفد الأول من ثقيف، قال: أدركنا رسول الله بالجحفة فاستبشر الناس بقدومنا … الحديث. ولم يسم البغوي جد عبد العزيز، وذكر في سياق الحديث، اشتراطهم ما اشتراطوه.
(١) هو أبو النضر، سكت عنه البخاري. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: لا أعرفه، وإذا لم يعرفه مثل أبي صار مجهولا.
قلت: وقد سقط قول ابن أبي حاتم من المطبوعة، وهو في اللسان نفلا عنه. الكبير (١/ ٣٥٠)، الجرح (٢/ ٢٢٢)، اللسان (١/ ٣٦٤).
(٢) تقدم في (٨٩): ثقة عابد.
(٣) تقدم في (٨٩).
(٤) المغيرة بن شعبة بن مسعود الثقفي. صحابي مشهور، ولي إِمرة البصرة، ثم الكوفة. مات سنة خمسين على الصحيح . الطبقات (٤/ ٢٨٤)، تاريخ بغداد (١/ ٩١)، الإِصابة (٣/ ٤٣٢).
(٥) هو الدمشقي، تقدم في (١): صدوق.

<<  <  ج: ص:  >  >>