تخريج الأحاديث المرفوعة المسندة في كتاب التاريخ الكبير

١٠٠٦ - ج: 3 - ص: 1182

١٠٠٦ - قال لنا عمرو بن حماد (١): نا أسباط بن نصر (٢)، عن سماك (٣)، عن حميد (٤) ابن أخت صفوان، عن صفوان (٥): كنت نائما في المسجد علي خميصة (لي) (٦) ثمن ثلاثين درهما فإِختلسها رجل، … فأتي به النبي ﷺ فأمر به ليقطع. قال: قلت: أنا أبيعه وأنسئه ثمنها. قال: "فهلا قبل أن تأتيني به؟ ". (٤/ ٣٠٤/ ٢٩٢٠).

---

عن رجل، عن رجل، عن رجل، عن رجل، منهم امرأة من هؤلاء الأربع، عن النبي ﷺ مثله. وأخرجه تعليقا عن محمد بن رافع، عن أبي قتيبة: سلم به مثله. والحديث قد إِختلف فيه علي أبي شمر فروي عنه ما تقدم، وأخرج البخاري تعليقا عن خليفة، عن أبي داود عن شعبة، عن أبي شمر، عن رجل عن أبي الدرداء مثله. قال البخاري: هو مرسل. وقد أشار إِلي هذه الإِختلافات الذهبي في الميزان (٢/ ٣١٩) ثم نقل عن الدارقطني أنه قال: والحديث مضطرب.
(١) عمرو بن حماد بن طلحة القناد، أبو محمد الكوفي، وقد ينسب إلى جده. قال ابن معين وأبو حاتم: صدوق. وقال أبو داود: كان من الرافضة. وقال مطين: ثقة. وقال ابن سعد: ثقة إِن شاء الله. قال ابن حجر: صدوق، رمي بالرفض. مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين، وروى له البخاري في الأدب ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة في التفسير. الكبير (٦/ ٣٢٣)، الجرح (٦/ ٢٢٨)، التهذيب (٧/ ٢٢)، التقريب (٤٢٠).
(٢) تقدم في (٤٣٥): صدوق كثير الخطأ، يغرب.
(٣) هو ابن حرب، تقدم في (٦٥): صدوق، تغير بآخرة فكان ربما تلقن.
(٤) حميد ابن أخت صفوان، قيل اسمه: جعيد. ذكره ابن حبان في "ثقات" التابعين. وقال ابن القطان: مجهول الحال. قال ابن حجر: مقبول. روى له أبو داود والنسائي. الثقات (٤/ ١٥٠)، التهذيب (٣/ ٥٤)، التقريب (١٨٣).
(٥) صفوان بن أمية بن خلف القرشي الجمحي المكي، صحابي، من المؤلفة قلوبهم. مات أيام قتل عثمان ﵁، وقيل: سنة إحدي -أو اثنتين- وأربعين، في أوائل خلافة معاوية ﵁. الطبقات (٥/ ٤٤٩)، الكبير (٤/ ٣٠٤)، الإِصابة (٢/ ١٨١).
(٦) التصويب من نسخة تشستربني (ل / ٢٣٩ / أ) وقد تحرفت في نسخة القسطنطينية إِلي (في)
درجة الحديث: إسناده ضعيف.
أخرجه أبو داود في السنن (٤/ ١٣٨) كتاب الحدود باب من سرق من حرز-من طريق: