للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

﴿أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا﴾ (١) والله لا أدخلها حتَّى أعرض على الله ﷿ (١/ ٦٢ / ١٧٠).

٩٥ - قال لي إِبراهيم بن موسى (٢): أخبرنا عيسى بن يونس (٣)، قال: أخبرنا ابن إِسحاق (٤)،


(١) جزء من آية رقم (٢٩) من سورة الكهف.
درجة الحديث: في إسناده رجل مسكوت عنه، ولم يتابع.
أعاده البخاري مرة أخرى في ترجمة يعلي بن أمية (٨/ ٤١٤) من هذا الطريق مطولا. وأخرجه الإِمام أحمد في السند (٤/ ٢٢٣) من طريق أبي عاصم به مثله. قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٨٦): رواه أحمد ورجاله ثقات. وأخرجه يعقوب بن سفيان النسوي في المعرفة والتاريخ (١/ ٣٠٨) من طريق أبي عاصم به مثله. ومن طريق يعقوب بن سفيان أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٣٣٤)، وفي كتابه البعث والنشور (٢٦٥). وأخرجه ابن جرير الطبري في تفسير سورة الكهف (٨/ ٢٣٩) من طريق العباس ابن محمد، والحسين بن نصر، كلاهما عن أبي عاصم به مثله. وأخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ٥٩٦) من طريق أبي قلابة عن أبي عاصم به مثله. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإِسناد .. وقال الذهبي في تلخيصه: صحيح.
قلت: وقد سقط من إسناده (محمد بن حيي) وكذا عند الذهبي، فجعل الحديث عن عبد الله بن أبي أمية عن صفوان. وأخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ١) من طريق علي بن بشر الأصبهاني، عن أبي عاصم به مثله. وأخرجه أيضًا من طريق أبي مسلم الكجي، عن أبي عاصم به مثله.
قلت: ولم يسم في هذه الرواية (محمد بن حيي) إِنما قال (عن رجل). وذكره السيوطي في الجامع الصغير (١/ ١٢٧) وعزاه لابي مسلم الكجي في سننه ورمز له بعلامة الحسن. وذكره أيضًا في الدر النثور (٣٨٤١٥) وزاد نسبته لابن أبي حاتم وابن مردويه وابن أبي الدنيا.
السرادق. قال ابن قتيبة في غريب القرآن (٢٦٧): الحجرة التى تكون حول الفسطاط، وهو دخان يحيط بالكفار يوم القيامة.
(٢) هو الفراء، تقدم في الحديث (١٣): ثقة حافظ.
(٣) هو ابن أبي إِسحاق السبيعي كوفي نزل الشام مرابطا ثقة مأمون. مات سنة سبع وثمانين، وقيل إِحدى وتسعين ومائة. وروى له الجماعة. الطبقات (٧/ ٤٨٨)، الجرح (٦/ ٢٩١)، التقريب (٤٤١).
(٤) تقدم في الحديث (٣٢): صدوق يدلس ورمي بالتشيع.

<<  <  ج: ص:  >  >>