للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سمع سليم بن عامر (١)، عن أوسط (٢)، بن اسماعيل، قال سمعت أبا بكر الصديق: يقول: قام النبي عام أول مقامي هذا -ثم بكي أبو بكر- ثم قال: "عليكم بالصدق فإِنه مع البر (٣) .... إِلي وكونوا عباد الله إخوانا". (٤/ ١٤٦ / ٢٢٧٣).

٨٩٨ - وقال لنا معلي (٤):


(١) هو الحمصي، تقدم في (٦٣٢): ثقة.
(٢) أوسط بن إِسماعيل أو ابن عامر أو عمرو، البجلي أبو إِسماعيل، أو أبو عمرو الشامي. ثقة مخضرم، مات سنة تسع وسبعين، روى له البخاري في الأدب والنسائي وابن ماجة. الطبقات (٧/ ٤٤١)، الجرح (٢/ ٣٤٦)، التقريب (١١٦).
(٣) وردت في مخطوطة القسطنطينية هنا عبارة (علي المنبر) وهي مقحمة، التصويب من نسخة أحمد الثالث. وقد وردت في بعض روايات الحديث قبل هذا الوضع.
درجة الحديث: إسناده صحيح.
أخرجه الطيالسي في مسندة (٣) من طريق: شعبة له مثله، وتمام الحديث من هذا الوجه .. ثم قال -يعني النبي : "عليكم بالصدق، فإِنه يهدي إِلى البر، وإياكم والكذب، فإِنه يهدي إلى الفجور، وهما في النار، واسألوا الله اليقين والمعافاة، فإن الناس لم يعطوا شيئا بعد اليقين، أفضل من المعافاة" أو قال: "العافية -ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا". وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (١/ ٣ و ٥ و ٧) من طريق: محمد بن جعفر، وهاشم، وروح - كلهم عن شعبة به نحوه. وأبو بكر المروزي في مسند أبي بكر الصديق (١٣٥ - ١٣٧) من طريق: أحمد بن علي عن علي بن الجعد. ومن طريق: أبي خيثمة، عن وهب بن جرير. ومن طريق: القواريري عن غندر- كلهم- عن شعبة به نحوه. والنسائي في اليوم ولليلة (٥٠٢) من طريق: علي بن الحسين، عن أمية بن خالد، عن شعبة به نحوه. وابن ماجة في السنن (٢/ ١٦٥) كتاب الدعاء -باب الدعاء بالعفو والعافية- من طريق: ابن أبي شيبة وعلي ابن محمد -كلاهما- عن عبيد بن سعيد، عن شعبة به نحوه.
قلت: والحديث قد اختلف الرواة فيه، وقد ذكر طرقه المروزي في مسند أبي بكر الصديق، والنسائي في اليوم والليلة (٥٠١ - ٥٠٤) مسألة المعافاة، وذكر اختلاف الفاظ الناقلين لخبر أبي بكر الصديق في ذلك. وانظر مسند أبي يعلي (١/ ٢٠).
(٤) هو ابن أسد العمي، تقدم في (١١٦): ثقة ثبت.

<<  <  ج: ص:  >  >>