للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فاقتلوه" ثم رفع القتل. (١/ ٢١٧ / ٧٧٤).

٢٨٧ - محمد بن معمر الغفاري (١)، سمع عمارة بن الصياد (٢)، عن جابر بن عبد الله، قال: رأيت النبي واقفًا على قرن الثعالب يوم النحر. قاله لي محمد بن عبادة (٣)، سمع يعقوب بن محمد (٤)، سمع محمد بن


درجة الحديث: رجاله ثقات، ومحمد بن إسحاق لم يصرح بالسماع. قال البخاري: قال بعضهم: محمد بن إِسحاق لم يسمع من ابن المنكدر، وهذا حديث لم يتابع عليه. أخرجه العقيلي في الضعفاء (٤/ ١٤٤) من طريق: جعفر بن محمد الزعفراني، عن محمد بن مهران به مثله. وأخرجه النسائي في الكبرى كما في التحفة (٢/ ٣٧٣) - عن محمد بن موسى الحرشي، عن زياد بن عبد الله، عن محمد بن إِسحاق به نحوه. ومن طريق: عبيد الله بن إِبراهيم بن عبيد الله بن إِبراهيم بن سعد، عن عمه يعني: يعقوب بن إِبراهيم بن سعد، عن شريك، عن ابن إسحاق به نحوه. وروى الترمذي في الجامع (٤/ ٤٨) - كناب الحدود - باب ماجاء: مَن شرب الخمر فاجلدوه .. حديث معاوية عن النبي نحوه. ثم قال: سمعت محمدا - يعني البخاري - يقول: حديث أبي صالح عن معاوية عن النبي في هذا أصح من حديث أبي صالح عن أبي هريرة، عن النبي ، وإنما كان هذا أول الأمر ثم نسخ بَعْدُ، هكذا روى محمد بن إِسحاق، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله .. وذكر الحديث .. وقال البخاري عقب حديث الباب: وقال بعضهم: محمد بن إِسحاق لم يسمع من ابن المنكدر. ثم قال: وهذا حديث لم يتابع عليه .. وروى عبدة عن ابن إِسحاق عن الزهري، عن قبيصة، عن النبي وكذلك قال العقيلي بعد أن ذكر حديث قبيصة بن ذؤيب: وهذا أولى.
(١) سكت عنه البخارى، ولم يذكره ابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في "الثقات". وفرق البخاري - واتبعه ابن حبان - بينه وبين محمد بن معن الغفارى، ويبدو أنه عند ابن أبي حاتم والمزي واحد .. قال الشيخ المعلمي: ولم يذكره ابن أبي حاتم ولا ابن حبان كأنهما يريان أن الصواب: محمد بن معن.
قلت: بل ذكره ابن حبان كما تقدم، ووافق البخارى في صنيعه. والله أعلم. الكبير (١/ ٢٠٣ و ٢١٨)، الجرح (٨/ ٩٩)، الثقات (٧/ ٤٣٥)، ت. الكمال (٣/ ١٢٧٥).
(٢) عمارة بن عبد الله بن صياد أبو أيوب المدني. ثقة فاضل مات بعد الثلاثين ومائة. وأبوه هو الذي كان يقال إِنه الدجال. روى له الترمذي وابن ماجة. الطبقات (٣٠٢)، الجرح (٦/ ٣٦٧)، التقريب (٤٠٩).
(٣) تقدم في (٥٤): صدوق فاضل.
(٤) هو الزهرى، تقدم في (٢٦): صدوق كثير الوهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>