للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أخبرني إِسحاق بن سالم (١) مولى بني نوفل بن عدي قال: أخبرني بكر بن مبشر الأنصاري (٢) قال: كنت أغدو إِلى المصلي يوم الفطر والأضحى فنسلك بطن بَطحان حتى نأتي المصلى، فنصلي مع النبي ثم نرجع من بطن بَطحان إِلى بيوتنا. (٢/ ٩٤ / ١٨٠٨).


(١) قال البخاري: هو إِسحاق مولى المغيرة وتبعه في ذلك ابن أبي حاتم. وفرق بينهما ابن حبان في "الثقات". وقد عد عبد الغني بن سعيد وتبعه الخطيب البغدادي ذلك من أوهام البخاري، وأنه لم يصنع شيئا في جعلهما واحدا. وذكر ابن القطان وتبعه الذهبي أن إِسحاق بن سالم، وبكر بن مبشر، لا يعرفان في غير هذا الحديث. قال ابن حجر: مجهول الحال. الكبير (١/ ٣٤٨)، الجرح (٢/ ٢٢٢)، الثقات (٦/ ٤٦ و ٤٧)، الموضح (١/ ٥٤) التهذيب (١/ ٢٣٢)، التقريب (١٠١).
(٢) بكر بن مبشر -بموحدة ثم معجمة- الأنصاري الأوسي، صحابي عداده في أهل المدينة . الكببر (٢/ ٩٤)، الجرح (٢/ ٣٩٢)، التجريد (١/ ٥٦)، الإصابة (١/ ١٦٨).
درجة الحديث: إسناده ضعيف.
أخرجه أبو داود في السنن (١/ ٣٠١) كتاب الصلاة - باب إِذا لم يخرج الإِمام للعيد من يومه- من طريق: حمزة بن نصير عن ابن أبي مريم به مثله. ومن طريق: اللؤلؤي عن أبي داود أخرجه الخطيب في الموضح (١/ ٥٧). وأخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٢٩٦) من طريق: أبي عبد الله الصفار، عن أبي إِسماعيل الترمذي، عن ابن أبي مريم به مثله. وسكت عنه. والخطيب في الموضح (١/ ٥٧) من طريق: أبي عبد الله الصوري، عن عبد الغني بن سعيد، عن يعقوب بن المبارك، عن عمرو بن أحمد، عن سعيد بن أبي مريم به مثله. والحديث ذكره أبو نعيم الأصبهاني في معرفه الصحابة (٣/ ١٣٩) وقال: حدث بحديثه سعيد بن أبي مريم، وساق الإِسناد والمتن بمثله. ثم قال: تفرد به سعيد - يعني ابن أبي مريم .. ونقل الحافظ في الإِصابة (١/ ١٦٨) عن ابن القطان أنه قال: لم يروه إِلا إِسحاق ابن سالم، وإسحاق لا يعرف. ونقل الحافظ في التهذيب (١/ ٤٨٧) عن ابن السكن أنه قال: إِسحاق حديثه صالح وصححه الحاكم، وقال ابن القطان: لا تعرف له صحبة من غير هذا الحديث، وهو غير صحيح.
بَطحان -بفتح أوله، وكسر ثانيه، وبالحاء المهملة، على وزن فعلان - واد بالمدينة. انظر معجم ما استعجم (١/ ٢٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>