للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن قيس (١)، عن المغيرة بن شعبة، عن النبي قال: "أَبردوا بالظهر". (٢/ ١٣٣ / ١٩٤٧).


طائيا. قال ابن حجر: مجهول. الكبير (٢/ ١٣٣)، الجرح (٢/ ٤٢٤)، التهذيب (١/ ٥٠٦)، التقريب (١٢٩).
(١) قيس بن أبي حازم البجلي أبو عبد الله الكوفي. ثقة مخضرم، ويقال له رؤية وهو الذي يقال إِنه اجتمع له أن يروي عن العشرة، مات بعد التسعين، وقد جاوز المائة وتغير، روى له الجماعة. الطبقات (٦/ ٦٧)، التذكرة (١/ ٦١)، الميزان (٣/ ٣٩٢)، التقريب (٤٥٦).
درجة الحديث: إسناده حسن. شريك توبع، وصححه البوصيري.
أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٤/ ٢٥٠) من طريق: إِسحاق بن يوسف الأزرق به مثله. ومن طريق الإِمام أحمد أخرجه ابن حبان في صحيحه (٣/ ٢٨)، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٢٢٨)، والبيهقي في السنن (١/ ٤٣٩). وأخرجه ابن ماجة في السنن (١/ ٢٢٣) كتاب الصلاة -باب الإِبراد بالظهر- من طريق: تميم بن المنتصر، عن إِسحاق الأزرق به مثله. قال البوصيري في الزوائد: إِسناده صحيح ورجاله ثقات. وأخرجه البيهقي في السنن (١/ ٤٣٩) من طريق: أحمد بن عبدان، عن محمد بن عبيد، عن أحمد بن علي الخراز، عن يحيى بن معين، عن إِسحاق الأزرق به مثله. قال ابن أبي حاتم في العلل (٢/ ١٣٦) سمعت أبي يقول: سألت ابن معين وقلت له: حدثنا أحمد بن حنبل بحديث إِسحاق الأزرق … الحديث، قال يحيى: ليس له أصل، أنا نظرت في كتاب إِسحاق فليس فيه هذا. قال ابن أبي حاتم قلت لأبي: فما قولك في حديث عمارة ابن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة عن النبي الذي أنكره يحيى؟ قال: هو عندي صحيح، قلت لأبي فما بال يحيى نظر في كتاب إِسحاق فلم يجده؟ قال: كيف نظر في كتابه كله؟ إِنما نظر في بعض، وربما كان في موضع آخر. وقال البيهقي في السنن (١/ ٤٣٩) قال الترمذي -فيما بلغني عنه-: سألت محمدا -يعني البخاري- عن هذا الحديث فعده محفوظا، وقال: رواه غير شريك عن بيان ابن قيس، عن المغيرة كنا نصلي الظهر بالهاجرة، فقيل لنا أبردوا بالصلاة، فإِن شدة الحر من فيح جهنم. قال الحافظ ابن حجر في التلخيص (١/ ١٨١): تفرد به إِسحاق الأزرق، عن شريك عن طارق، عن قيس عنه. وفي رواية للخلال: وكان أخر الأمرين من رسول الله الإِبراد، وسئل البخاري عنه فعده محفوظا. وذكر الميموني عن أحمد أنه رجح صحته، وكذا قال أبو حاتم الرازي، وأعله ابن معين بما روى أبو عوانة عن طارق عن قيس، عن عمر موقوفا، وقال: لو كان عند قيس عن المغيرة مرفوعا لم يفتقر إِلى أن يحدث به عن عمر موقوفا. وقوى ذلك عنده أن أبا عوانة أثبت من شريك.

<<  <  ج: ص:  >  >>