للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سمع معاوية بن قُرّة (١)، عن أبيه (٢): كان النبي يجلس فيتحلق حوله ناس. حدثني عمرو بن علي (٣)، قال: حدثنا معاذ بن هانئ (٤)، قال: نا خالد بن ميسرة العطار. (٣/ ١٧٥ / ٦٠٠).


(١) معاوية بن قرة بن إِياس المزني، أبو إِياس البصري. ثقة، مات سنة ثلاث عشرة ومائة، وروى له الجماعة. الطبقات (٧/ ٢٢١)، الجرح (٨/ ٣٨٧)، التقريب (٥٣٨).
(٢) هو قُرَّة بن إِياس بن هلال المزني أبو معاوية جد إِياس القاضي. صحابي، وفد إِلى رسول الله- في رهط من مزينة، وذكره ابن سعد في طبقة من شهد الخندق. قال ابن عبد البر: قُتل في حرب الأزراقة في زمن معاوية . الطبقات (٧/ ٢٧٥)، المشاهير (٤٢)، الاستيعاب (٣/ ٢٤٢)، الإصابة (٣/ ٢٢٣).
(٣) هو الفلاس، تقدم في (٤١): ثقة حافظ.
(٤) معاذ بن هانئ القيسي البصري، أبو هانئ. ثقة، مات سنة تسع ومائتين. روى له البخاري وأصحاب السنن. الكبير (٧/ ٣٦٧)، الجرح (٨/ ٢٥٠)، التقريب (٥٣٦).
درجة الحديث: إسناده حسن.
أخرجه النسائي في السنن (٤/ ١١٨) كتاب الجنائز باب في التعزية- من طريق: هارون ابن زيد بن أبي الزرقاء، عن أبيه، عن خالد بن ميسرة به، وتمام الحديث: .. وفيهم رجل له ابن صغير يأتيه من خلف ظهره، فيقعده بين يديه، فهلك فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة، ففقده النبي فقال: "مالي لا أرى فلانا؟ " قالوا: يا رسول الله بنيه الذي رأيته هلك. فلقيه النبي فسأله عن بنيه، فأخبره أنه هلك، فعزاه عليه ثم قال: " يا فلان أيما كان أحب إِليك أن تتمتع به عمرك، أو لا تأتي غدا إِلى باب من أبواب الجنة إِلا وجدته وقد سبقك إِليه، يفتحه لك؟ " قال: يا نبي الله، بل يسبقني إِلى باب الجنة. وأخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ٣١) من طريق: يحيى بن عبد الباقي، عن هارون بن زيد به مثله بأطول منه. وأخرجه الأِمام أحمد في المسند (٣/ ٤٣٦) و (٥/ ٣٥) من طريق: وكيع ومحمد بن جعفر -كلاهما- عن شعبة، عن معاوية بن قرة به نحوه. ومن طريق الإِمام أحمد أخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٣٨٤) وقال: صحيح الإِسناد لما قدمت الذكر من تفرد التابعي الواحد بالرواية عن الصحابي. ووافقه الذهبي في تلخيصه. وأخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ٢٦) من طريق أسد بن موسى، وعمرو بن مرزوق- كلاهما- عن شعبة، عن معاوية به نحوه. والبيهقي في كتاب الآداب (٤٧٠) من طريق: ابن بشران، عن أبي جعفر الرزاز، عن أحمد الفحام، عن حجاج بن محمد، عن شعبة به نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>