للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والشَّاشِيّ

واسْمُهُ إبراهيمُ بن محمَّد.

قال أبو سَعِيدٍ، (a): وقد نَظَرَ في كِتَابِ سِيبَوَيْه" في عَصْرِه جَماعَةٌ لم يكن لهم كَنَاهَتِهِ - يَعْنِي الْمُبَرِّد - مِثْل: أبي ذَكْوَان القَاسِم بن إسْمَاعيل. ولأبي ذَكْوان كِتَابُ "مَعَانِي الشِّعْر"، رَوَاهُ ابن دُرُسْتَوَيْهِ، وَقَعَ إلى سِيرَافَ أيَّام الزَّنْج، وكان عَلَّامَةً أَخْبَارِيًّا قد لقي جَمَاعَةً، وكان التَّوَّزِيّ زَوْجَ أمّ أبي ذَكْوَان (١).

ومثل عَسَل بن ذَكْوان، ويُكْنَى أبا عليٍّ، وكان مُقِيمًا بعَسْكَرِ مُكْرَم.

وله من الكُتُبِ: كِتَابُ "جَوَاب المُسْكِت". كِتَابُ "أَقْسَام العَرَبية" (٢). <و> (رَوَى أبو بَكْر محمَّدُ بن الحَسَن بن مَرْوان عن أبي ذَكْوَان "كِتَابَ الأَضَّداد" عن التَّوَّزِيّ) (b).

ومِثْل أبي يعلى بن أبي زُرْعَة من أصْحَابِ المازِنِيّ (٣)، وكان مُقَدَّمًا عَالِمًا بالنَّحْو واللُّغَة، ثِقَةً فيما يَرْويه.


(a) هنا في هامش الأصل: عورض، وهي نهاية الكراسة الرابعة.
(b) مضافة في الهامش.