للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القُرْآن وإنَّ الله لا يُرَى بالأبْصَار وإِنَّ أَفْعَالَ الشَّرِّ أَنَا أَفْعَلُها، وأَنَا تَائِبٌ مُقْلِعٌ مُعْتَقِدٌ للرَّدِّ على المُعْتَزِلَةِ، مُخْرِجٌ لفَضَائِحِهم ومَعَايِبِهم". وكان فيه دُعَابَةٌ ومَزْحٌ كَثِيرٌ.

وتُوفِّي ابْنُ أَبِي بِشْر

وله من الكُتُبِ: "كِتَابُ اللُّمَعِ" (١). "كِتَابُ الموجَز". كِتَابُ "إيضاح البُرْهَان". كِتَابُ "التَّبْيِين عن أصُولِ الدِّين". كِتَابُ "الشَّرْح والتَّفْصِيل في الرَّدِّ على أهْلِ الإِفْكِ والتَّضْلِيل" (٢).

ومن أصْحَابِه

الدِّمْيَانِيّ وحَمَوَيْه وهما من أهل سِيرَافٍ، وكان يَسْتَعِينُ بهما على المُهَاتَرَةِ والمُشَاغَبَة. وقد كان فيهما عِلْمٌ على مَذْهِبَهِ. ولا كِتَابَ لهما نَعْرِفُه.

ومن المُجْبِرَة الكُوشَانِي

واسْمُهُ وله مع الصَّالِحِي مُنَاظَرَاتٌ.

وله عِدَّةُ كُتبٍ على مَذَاهِبِ أَصْحَابه، فمنها: "كِتَابُ خَلْق الأَفْعَال".

"كِتَابُ الرُّؤْيَة". كِتَابُ


(١) العُنْوَانُ الكامل للكتاب: "اللُّمع في الرَّدِّ على أهل الزِّيغ والبِدَع".
(٢) انظر قائمة بمؤلفاته أكثر شُمولًا عند ابن عساكر: تبيين كذب المفتري ١٢٨ - ١٣٦؛ ابن خلكان: وفيات الأعيان ٣: ٢٨٥؛ الذهبي: سير أعلام النبلاء ٨٧:١٥ - ٨٨؛ الداودي: طبقات المفسرين ٣٩١:١ - ٣٩٢؛ وكذلك، F. SEZGIN ٤ - ٦٠٢ GASI، pp.؛ محمد عيسى صالحية: المعجم الشامل للتراث العربي المطبوع ١: ٧٥.
ومن بين مؤلَّفاته المطبوعة التي لم يذكرها النَّديم كتاب "مَقَالات الإسلاميين واخْتِلافِ المُصَلِّين" (وانظر كذلك ابن فورك: مجرَّد مقالات الأشعري، عني بتحقيقه دانيال جيماريه، بيروت - دار المشرق ١٩٨٧ م). ونُشِرَ كتابُ "التَّبْيين عن أصُول الدِّين" بعنوان "الإبَانَة عن أصُول الدِّيَانَة".