للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتُوفِّي

وله من الكُتُبِ: "كِتَابُ المُغَنِّي المُجِيد"، رَأَيْتُه بِخَطٍّ عَتِيق. كِتَابُ "أَخْبَار الطُّنْبُورِيين" (١).

جَحْظَةُ <البَرْمَكِيّ> (a)

أبو الحَسَن أحمدُ بن جَعْفَر بن مُوسَى بن يحيى بن خَالِد بن بَرْمَكَ (٢)، شَاعِرٌ مُغَنٍّ مَطبُوعٌ في الشِّعْر، حَاذِقٌ بصِناعَة غِناء الطُّنْبُور، حَسَنُ الأَدَبِ بَارِعٌ في مَعْناه. قد لَقِي العُلَمَاءَ والرُّواةَ وأَخَذَ عنهم. وأَخْبَارُه أَشْهَرُ وأَظْهَرُ من أَنْ نَذْكُرَها في كِتابِنا لقُرْبِ عَهْدِهِ مِنَّا. وكان مع ما وَصَفْناهُ به غير أديبِ النَّفْس، وكان وَسِخًا وفي دِينِه بَعْضُ العُهْدَة بل العُهْدَة كُلُّها (b). أَنْشَدَني أبو الفَتْح بن النَّحْوِيّ، قال: أَنْشَدَنِي جَحْظَةُ لنَفْسِه: [المتقارب]

(٣) إِذا ما ظَمِئْتُ إلى رِيقِهِ … جعَلْتُ المُدَامَةَ منه بَدِيلَا


(a) إضَافَة من المصادر.
(b) نَصُّ ياقوت، وهو ينقل عن النَّديم: كان وَسِخًا قَذِرًا دَنِيء النَّفْس في دينه قِلَّةٌ.