للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كَفَلَهُ وأَحْلَفَهُ أنَّه يَطْلُبُ الحَلَّاج وبَدَلَ له مالًا، وكان يَجُولُ البِلادَ خَلْفَه. واتَّفَقَ أَنْ دَخَلَ السُّوسَ في ذلك الوَقْتِ وعَرَفَ الخَبَرَ، فَبَادَرَ وعَرَّفَ السُّلْطَانَ الصُّورَة وتَحَقَّقَ أَمْرَه فحُمِلَ، وكان منْ أَمْرِه ما كان.

والذي صَمَدَ لقَتْلِه وقَامَ في ذلك حَامِدُ بن العَبَّاس. وقد كادَ السُّلْطانُ أنْ يُطْلِقَه، لأنَّه نَمَسَ عليه وعلى مَنْ فِي دَارِه من الخَدَم والنَّسَاءِ بالدُّعَاءِ والعَوَذِ والرُّقَى. وكان يأكُلُ اليَسيرَ ويُصَلِّي الكَثِيرَ ويَصُومُ الدَّهْرَ، فَاسْتَغْوَاهُم واسْتَرَقَهُم. وكان نَصْرُ القِشْوَري يُسَمِّيه "الشَّيْخ الصَّالِح". وإِنَّما غَلَطَ وحَامِد يُقَرِّره، وقد رُمِي بِبَعْض الأمْرِ فقال: "أنا أُبَاهِلُكُم"، فقال حَامِد: "الآن صَحَّ أَنَّكَ تَدَّعِي مَا قُرِفْتَ به"، فقُتِلَ وأحْرِق.

أَسْمَاءُ كُتُبِ الحَلَّاج

"كِتَابُ طَاسِين الأزَلِ والجَوْهَرِ الأَكْبَر والشَّجَرَةِ الزَّيْتُونَةِ النُّورِيَّة". كِتَابُ "الأَحْرُف المُحْدَثَة والأزَلِيَّة والأسْمَاء الكُلَّيَّة". "كِتَابُ الظِّلّ المَمْدُود والماء المَسْكُوب والحَيَاة البَاقِيَة". "كِتَابُ حَمْل النُّورِ والحَيَاة والأرْوَاح". "كِتَابُ الصَّيْهُون". كِتَابُ "تَفْسِير قُلْ هُوَ الله أَحْد". "كِتَابُ الأَبَد والمأْبُود". "كِتَابُ قِرَآن القُرْآنِ والفُرْقَان". كِتَابُ "خَلْقِ الإِنْسَانِ والبَيَان". "كِتَابُ كَيْد الشَّيْطَان وأمْر السُّلْطَان". كِتَابُ "الأصول والفُرُوع". كِتَابُ "سِرّ العَالَم والمَبْعُوث". "كِتَابُ العَدْل والتَّوْحِيد". كِتَابُ "السِّيَاسَة والخُلَفَاء والأُمَرَاء". "كِتَابُ عِلْم البَقَاءِ والفَنَاءِ". "كِتَابٌ شَخَص الظُّلُمَات". "كِتَابُ نُور النُّور". "كِتَابُ "المُتَجَلِّيَات". "كِتَابُ الهَيَاكِل والعَالَم والعَالِم" (a) كِتَابُ "مَدْح النَّبِيِّ والمَثَلِ الأعْلَى". كِتَابُ "الغَرِيب الفَصِيح". "كِتَابُ النُّقْطَة وبَدْءِ الخَلْقِ". "كِتَابُ


(a) هنا في الطرف الداخلى لصفحة ١٥٨ ظ: عورض. نهاية الكُرّاسَة السَّادِسَة عشرة.