للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"إِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَدْخُلُ في الإِنْسَانِ وإِنما يُوَسْوسُ له من خَارِجٍ والله - جَلَّ عن ذلك - يُوَصِّلُ وَسْوَسَتَه إِلى قَلْبِ ابن آدم ليَبْتَلِيه".

وله من الكُتُبِ: "كِتَابُ المَخْلُوق". كِتَابُ "الرَّد على الأصَمّ في نَفْي الحَرَكَات". كِتَابُ "خَلْق القُرْآن". "كِتَابُ التَّوْحِيد". كِتَابُ "جَوَاب أَهْل خُرَاسَان". "كِتَابٌ إِلى أَهْل البَصْرَة". كِتَابُ "الأصُول الخَمْس". كِتَابُ "<الرَّدّ> على البَكْرِيَّة". "كِتَابُ <الرَّدّ> على أبي الهُذَيْل في النَّعِيم".

ضِرَارُ بن عَمْرو

ويُكْنَى أبا عمْرَو، من بِدْعِيَّة المُعْتَزِلَة (١). قال: كان طَريقُ أبي يُوسُف، صَاحِبِ أبي حَنيفَة، إذا أَرَادَ المُصَلَّى على ضِرَارٍ، فَمَرَّ به يومَ النَّحْرِ يُريدُ صَلاةَ العِيد، وضِرَارٌ يَذْبَحُ شَاةً وهو يَسْلخ، فقال له أبو يُوسُف: "يا أبا عَمْرو ما هَذَا، أَتَذْبَحُ قَبْل أَنْ يُصَلِّي الإمَامُ؟ ". قال، فقال له ضِرَارٌ: "كُنْتُ أَظَنَّ أَنَّ مُجَالَسَةَ العُلَمَاءِ أدَّبَتْك، وأي إِمَامٍ هَاهُنَا فَأَنْتَظِرُ صَلاتَه" (٢).

وله من الكُتُبِ: "كِتَابُ التَّوْحِيد". كِتَابُ "الرَّدّ على جَمِيعِ المُلْحِدين". "كِتَابُ المَخْلُوق". كِتَابُ "تَنَاقُضِ الحَدِيث". "كِتَابُ المَدْعُوة". كِتَابُ


(١) تُوفِّي في حُدود سنة ٢٣٠ هـ / ٨٤٥ م، راجع البلخي: باب ذكر المعتزلة ٧٥؛ المسعودي: مروج الذهب ٢: ١٧٠، ٧: ٤٣٦؛ القاضي عبد الجبار: فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة ١٦٣، ٢٠١، ٣٩١؛ الذهبي: سير أعلام النبلاء ١٠: ٥٤٤ - ٥٤٦ ميزان الاعتدال ٢٣٨:٢ - ٢٣٩؛ الصفدي: الوافي بالوفيات ١٦: ٣٦٥؛ ابن حجر: لسان الميزان ٢٠٣٣؛ ابن المرتضى: طبقات المعتزلة ٧٢ الداودي: طبقات المفسرين ٢١٦:١؛ J.VAN Ess، "Dirâr b. 'Amr und die 'Gahmiya' Biograophie einer vergessenen Schule"، Der Islam ٤٣ (١٩٦٧)، pp. ٢٤١ - ٧٩، ٤٤ (١٩٦٨)، pp. ١ - ٧٠، ٣١٨ - ٢٠; ID.، Theologie und Gesellschaft im ٢. und ٣. Jahrhundert Hidscha، III، pp. ٣٢ - ٦٣، V، pp. ٢٢٩ - ٥١.
(٢) انظر هذا الخبر كذلك عند القاضي عبد الجبار: فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة ٢٤٥.