للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَأَيْنَ المُدَامَةُ مِنْ رِيقِهِ … ولكِنْ أعَلِّلُ قَلْبًا عَلِيلَا (١)

وتُوفِّي جَحْظَةُ بَوَاسِط، وقد خَرَجَ إلى أبي بَكْر بن وَاثِق، سَنَة سِتٍّ وعِشْرين وثلاث مائة (٢)، بعِلَّة الذَّرَب.

وله من الكُتُبِ: "كِتَابُ الطَّبيخ"، لَطيف. "كِتَابُ الطَّنْبُورِيِّين". كِتَابُ "فَضَائِل السِّكْبَاج" (٣). "كِتَابُ التَّرَنُّم". "كِتَابُ ما شَاهَدَهُ من أَمْرِ المُعْتَمِد". كِتَابُ "المُشَاهَدَات". "كِتَابُ ما جَمَعَهُ ممَّا جَرَّبَهُ (a) المُنَجِّمُون فَصَحَّ من الأحْكام" (٤).

[بَعْدَ أَخْبَارِه أَخْبَارُ قَرِيص المُغَنِّي وهو يَجِيء بعد هذه الوَرَقَة بِسَبْع عَشْرَة وَرَقَة، كذا رَتَّبَه مُؤَلِّفُ الكِتَاب] (b).

رَجَعْنَا إلى المُصَنِّفِينَ الْمُشْتَهِرين

قال محمَّد بن إِسْحَاق: إِذا ذَكَرْتُ من المُصَنِّفين إِنْسَانًا أَتْبَعْتُه بِذِكْر من يُقارِبُه ويُشْبِهُه وإنْ تأَخَّرَت مُدَّتُه عن مُدَّةِ من أَدْرَكَه بَعْدَه وهذه سَبِيلي في جَمِيعِ


(a) الأصل: خَزَنَه.
(b) هذه العِبَارَة انْفَرَدَت بها نُسْخَة ب، ولا توجد في نسخة الهند، لأنَّ نُسْخَة ب أضافت ترجمةً لقريص المُغَنِّي في نهاية الفَنّ الثالث من المقالة الثالثة، فيما يلي ٤٨١.