للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المُحْدَثين. وكان ما رَأَيْتُه يَنْقُصُ (a) ، يَدُلُّ على أنّها من ثَلاثِين جزءًا. وقد عَمِلَ أَخْبَارَه واخْتِيارَ شِعْرِه جَمَاعَةٌ، قد ذَكَرْنا ما عَمِلُوه عند ذِكْرِهم (١).

أبو نُوَاس

ويُسْتَغْنَى بِشُهْرَته عن اسْتِقْصَاءِ نَسَبِه وخَبَرِه (٢). وتُوفِّي أبو نُوَاس في الفِتْنَة قَبْلَ قُدُومِ المأمون من خُرَاسَان سَنَة مائتين، وقال ابن قُتَيْبَة: سَنَة تِسْعٍ وتِسْعين ومائة.

فممَّن عَمِلَ شِعْرَ أَبي نُوَاس على غير الحرُوف:

يحيى بن الفَضْل رَاوِيَتُه، وجَعَلَه عَشْرَة أَصْنَاف. ومن العُلَمَاء أبو يوسف يَعْقُوب بن السِّكِّيت، وفَسَّرَه في نحو ثَمانِ مِائَة وَرَقَة وجَعَلَه أيضًا عَشْرَة أَصْنَاف. وعَمِلَه أبو سَعِيدٍ السُّكَّرِيّ، ولم يُتِمَّه، ومِقْدَارُ ما عَمِلَ منه نحو ثُلُثَيه في مِقْدَارٍ ألف ورقة، <ورأيْتُه بخَطِّ الحُلْوَانِيّ> (b) .


(a) ساقطة من نسخة السعيدية - تونك.
(b) إضافة مما تقدم ٢٤٠.