للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَحَدُ مَنْ كان يُنَاظِرُ الإمام أحمد وَقْتَ المحنة.

صَنَّفَ "كِتَابَ الاسْتِطَاعَة". كِتَابَ "المَقَالات". "كِتَابَ الاجْتِهَاد".

كِتَابَ "الرَّدّ على جَعْفَر بن حَرب". "كِتَابَ المُضَاهَاة".

تُوفي سَنَة أَرْبَعِين ومائتين> (١).

< بِشْرُ المَرِيسِي

أبو عبد الرَّحْمَن بِشْرُ بن غَيَّاث بن أبي كريمة العَدَوِيّ مَوْلاهُم البَغْدَادِي المَرِيسِي، من مَوَالي آل زيد بن الخطاب، رضي، .

ذَكَرَهُ النَّدِيمُ وأَطْنَبَ في تَعْظِيمه، وقال: كان دَيِّنًا وَرِعًا مُتَكَلِّمًا. ثم حكى أَنَّ البَلْخِيَّ قال: بَلَغَ من وَرَعِه أنَّه كان لا يطأ أهْلَهُ لَيْلًا مَخَافَةَ الشُّبْهَة، ولا يَتَزَوَّجُ مَنْ هي أَصْغَرُ منه بعَشْرِ سنين مَخَافَة أَنْ تكون رَضِيعَتَه.

وصَنَّفَ: "كِتَابًا في التَّوْحِيد" و "كِتَابَ الإِرْجَاء" وكِتَابَ "الرَّدّ على الخوارج" و "كِتَابَ الاسْتِطَاعَة" و "الرَّدّ على الرَّافِضَة في الإِمَامَة" و "كِتَابَ كُفْر المُشَبِّهَة" و "كِتَابَ المَعْرِفَة" و "كِتَابَ الوَعِيد"، وأشْيَاءَ غير ذلك في نخلتِه.

مَاتَ في آخِر سَنَة ثَماني عَشْرَة ومائتين> (٢).


(١) الذهبي: سير أعلام النبلاء ٥٥٤:١٠، وهو ينقل عن النديم، J.، VAN ESS، Theologie pp. ٣٩٢ - ٩٧ ..
(٢) الذهبي: سير أعلام النبلاء ٢٠٠:١٠ - ٢٠١ وانظر كذلك الخطيب البغدادي: تاريخ مدينة السلام ٥٣١:٧؛ ابن خلكان: وفيات الأعيان ١: ٢٧٧ - ٢٧٨؛ الصفدي: الوافي بالوفيات ١٥١:١٠ - ١٥٢؛، j. VAN ESS Theologie III، pp. ١٧٥ - ٨٨، V، ٣٥٣ - ٦٦. وانظر فيما يلي ٦٣٠.