للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[فقالت] (١): كان يصلي ثلاث عشرة ركعة من الليل، ثم إنه صلى إحدى عشرة ركعة، ترك ركعتين، ثم قبض حين قبض وهو يصلي من الليل تسع ركعات، آخر صلاته من الليل الوتر، ثم ربما جاء إلى فراشه هذا، فيأتيه بلال فيؤذنه بالصلاة (٢).

وقال هذا القائل: قد كان النبي يصلي في بعض الليالي أكثر مما يصلي في بعض، فكل من أخبر من أزواج النبي ، أو غيرهن أن النبي صلى صلاة مما تثبته الأخبار، فقد صلى النبي تلك الصلاة، فجائز من شاء أن يصلي أي عدد من الصلاة أحب مما جاءت به الأخبار، إذ الاختلاف في ذلك من جهة المباح (٣).

* * *

ذِكْرُ قضاء صلاة الليل بالنهار إذا كانت لمرض أو شغل أو نوم

٢٥٧٣ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة، قالت: وكان رسول الله إذا صلى صلاة أحب أن يداوم [عليها] (٤)، وكان نبي الله إذا غلبه عن قيام الليل [نوم] (٥) أو وجع صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة (٦).


(١) في "الأصل": فقال. والتصويب من المصادر.
(٢) أخرجه ابن خزيمة (١١٦٨) عن مؤمل بن هشام به، وانظر "السنن الكبير" للبيهقي (٣/ ٣٤).
(٣) انظر "صحيح ابن خزيمة" الموضع المذكور قبل.
(٤) في "الأصل": عليه. والتصويب من المصادر.
(٥) في "الأصل": نام. والتصويب من المصادر.
(٦) أخرجه مسلم (٧٤٦) من طريق سعيد عن قتادة به، في حديث طويل.

<<  <  ج: ص:  >  >>