للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ذكر] (١) إتيان الأغنياء في النكاح على الفقراء وكراهية إنكاح من يخشى على المرأة منه كثرة الضرب والتعدي في الأدب

٧١٢٩ - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرني عطاء قال: أخبرني عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت أن فاطمة ابنة قيس أخت الضحاك بن قيس أخبرته - وكانت عند رجل من بني مخزوم - فأخبرته أنه طلقها ثلاثا … وذكر بعض الحديث. قال: فقال لها النبي "انتقلي إلى بيت عبد الله بن أم مكتوم فإنه أعمى "، فانتقلت إليه فاعتدت عنده حتى انقضت عدتها، ثم خطبها أبو جهم ومعاوية بن أبي سفيان، فجاءت رسول الله تستأمره فيهما. فقال: "أما أبو جهم (٢) (فأخاف) (٣) عليك قسقاسته (٤) للعصا، وأما معاوية فرجل (أخلق) (٥) من المال "، فتزوجت أسامة بن زيد بعد ذلك (٦).


(١) طمس "بالأصل" والمثبت موافق للسياق.
(٢) زاد "بالأصل": ومعاوية. وهي مقحمة ولا وجه لها، وليست عند عبد الرزاق، وهذا يؤكد حذفها.
(٣) تكررت "بالأصل".
(٤) قال ابن الأثير في "النهاية" (٤/ ٦١): القسقاسة: العصا أي أنه يضربها بها من القسقسة وهي الحركة والإسراع في المشي، وقيل أراد كثرة الأسفار أ. هـ
(٥) كذا "بالأصل" وكذا جاء عند الطبراني وأحمد أما عند عبد الرزاق والنسائي فجاء بلفظ "أملق" وكلاهما صحيح في المعنى كما ذكر ابن الأثير في "النهاية" (٢/ ٧١)، (٤/ ٣٥٧) وكذا في اللسان (١٠/ ٨٩، ٣٤٨).
(٦) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (١٢٠٢١)، ومن طريقه أخرجه أحمد (٦/ ٤١٤)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٣/ ٦٦)، والطبراني في "الكبير" (٢٤/ ٣٧٥ - =

<<  <  ج: ص:  >  >>