للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المدينة، وسفيان الثوري، وأهل العراق، والأوزاعي (١)، والشافعي (٢)، وأصحابه، وأحمد (٣)، وإسحاق، وأبو عبيد (٤)، وأبو ثور، وأصحاب الرأي (٥).

وأجمعوا أن لا إعادة على من بدأ بيساره قبل يمينه (٦)، وقد روينا عن علي وابن مسعود أنهما قالا: لا تبالي بأي يديك بدأت.

٣٧٣ - حَدَّثَنَا إسحاق، عن عبد الرزاق (٧)، عن معمر والثوري، عن أبي إسحاق، [عن] (٨) الحارث، عن علي قال: لا يضرك بأي يديك بدأت، ولا بأي رجليك بدأت، ولا على أي جانبيك انصرفت (٩).


(١) "المغني" (١/ ١٥٣ - مسألة وغسل الميامن قبل المياسر) قال: لا خلاف بين أهل العلم في ذلك .. وذكر منهم أهل الشام. قلت: ومنهم الأوزاعي.
(٢) "الأم" (١/ ٧٨ - باب غسل اليدين).
(٣) "مسائل أحمد برواية ابنه عبد الله" (٩٦).
(٤) "الطهور" لأبي عبيد (ص ٣٥٤ - ٣٥٥).
(٥) "الهداية شرح البداية" (١/ ١٣ - قال ويرتب الوضوء).
(٦) وكذا نقله في "الإجماع" (١٤)، ونقله عنه النووي في "المجموع" (١/ ٤٤٤)، وقال: وكذا نقل الإجماع فيه آخرون، و"المغني" (١/ ١٥٣)، و"التمهيد" (٢٠/ ١٢٢).
(٧) "المصنف" (٣٢٠٦) ولم يذكر موضع الشاهد، وفيه معمر عن الثوري، وهما أقران رويا عن بعضهما، كما في ترجمتيهما في "تهذيب الكمال".
(٨) في "الأصل": بن. وهو تصحيف، والتصويب من المصنف، والحارث هو الأعور مشهور بالرواية عن علي وهو متهم بالكذب.
(٩) روى ابن أبي شيبة (١/ ٥٥ - في الرجل يتوضأ يبدأ برجليه قبل يديه)، وغيره من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن زياد، قال: قال علي: "ما أبالي لو بدأت بالشمال قبل اليمين إذا توضات". وكذا من طريق عوف، عن عبد الله بن عمرو بن هند، قال: قال على: ما أبالي إذا تممت وضوئي بأي أعضائي بدأت".
قال ابن حجر "التلخيص الحبير" (١/ ١٥٥): وفيه انقطاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>