للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سبية عند عائشة فقال: "أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل "، وجاءت صدقاتهم فقال: "هذه صدقات قومنا " (١).

٧٣٠٨ - وحدثنا أبو يعقوب يوسف بن موسى قال: حدثنا أبو موسى الزمن قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن عبيد أبي الحسن قال: سمعت ابن معقل - هو عبد الرحمن (٢) - قال: كان على عائشة محرر من ولد إسماعيل، قال: فأتي رسول الله بسبي من بني العنبر.

فقال لها رسول الله : "أعتقي من بني العنبر أو من بني لحيان، ولا تعتقي من خولان " (٣).

ومن حجة بعض من يميل إلى هذا القول إجماع أهل العلم أنهم جميعا يستوون في الدماء لقول رسول الله : "المسلمون تتكافأ دماؤهم " (٤) فإذا اختلفوا فيما دون الدماء كان حكم ما اختلفوا فيه كحكم ما أجمعوا عليه من الدم.


(١) أخرجه البخاري (٢٥٤٣)، ومسلم (٢٥٢٥) كلاهما من طريق زهير بن حرب، عن جرير به.
(٢) كذا "بالأصل"، وفي "المستدرك": عبد الله، وفي باقي المصادر: ابن معقل، ولم يسمه، وعبد الرحمن من تلاميذه عبيد بن الحسن وانظر: "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٨٤) و"تهذيب الكمال" (١٧/ ٤١٧).
(٣) أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٢٣٥) من طريق وهب بن جرير، عن شعبة به، وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٣/ ٤٩٨ - في الرجل يجعل عليه رقبة من ولد إسماعيل)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" (١٧٦٨) ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ٧٥) جميعًا من طرق عن مسعر، عن عبيد بن الحسن به.
(٤) أخرجه أحمد في المسند (١/ ١١٩)، وأبو داود (٢٧٤٥)، والنسائي (٤٧٤٦)، وابن ماجه (٢٦٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>